الإدمان الرقمي - An Overview
الإدمان الرقمي - An Overview
Blog Article
عادةً ما يميل الشخص المُصاب بإدمان الإنترنت إلى الانعزال والانسحاب عن العلاقات الاجتماعية، حيث يفضل قضاء وقته في الإنترنت بدلاً من التواجد في العالم الحقيقي. نتيجةً لذلك، يؤدّي إدمان الإنترنت إلى تقليل التواصل والتفاعل الاجتماعي في العالم الحقيقي.
وفقًا لبحث أندريسن التجريبي أشار إلى أن إدمان مواقع التواصل الاجتماعي ينجم عن عوامل شخصية مثل: الشخصية والرغبات وتقدير الذات، ولكن بعض العوامل الثقافية والمجتمعية وعوامل تعزيز التصرفات تحتاج إلى دراستها عمليًا.
بسبب قلة التواصل مع الأصدقاء والعائلة، عادةً ما تُصبح العلاقات الاجتماعية للشخص الذي يقضي فتراتٍ طويلة على الإنترنت مهدَّدة.
قلق شديد حول ما يجري على مواقع التواصل الاجتماعي، مما يؤثر على التركيز.
- اختيار قضاء الوقت في استخدام الأجهزة بدلاً من التواصل مع العائلة أو الأصدقاء.
ظهور بعض المشكلات، مثل: اضطرابات النوم أو الاكتئاب والتوتر.
صفحات للمحررين الذين سجَّلوا خروجهم تعلَّم المزيد مساهمات
لذلك يجب تجنب استخدام الأجهزة الإلكترونية في غضون ساعة أو ساعتين قبل النوم.
بالطبع قد تختلف تلك العوامل من شخص لآخر، لكن ما اتفق عليه العلماء أن يصبح الأمر إدمانًا وتشعر وكأنك غير قادر على التوقف أبدًا
للإدمان الرقمي أنواع عديدة مثل الإدمان على الألعاب الإلكترونية والإدمان على مواقع التواصل الاجتماعي أو على مشاهدة المحتويات الإباحية، ولأنَّ مختلف أنواع الإدمان الرقمي تُعدُّ خطراً؛ فيجب التعامل معه بحذر ومحاولة التخلص منه، ويبدأ العلاج منه بالاعتراف بوجوده؛ ومن ثَمَّ إيجاد المراكز التي يقدم فيها الأخصائيون علاجاً نفسياً، أو استخدام الأدوية التي تساعد على التحكم بالرغبات وتعالج الأعراض المرافقة للإدمان الرقمي، ويتم اضغط هنا العلاج بوجود دعم معنوي يقدمه الأهل والأصدقاء للمدمن.
الأمر الإيجابي هنا أنهم يستجيبون لما يخضعون له من علاج، فهناك معالجون يقدمون لهم المشورة، ومدربون مختصون بالصحة الذهنية يوفرون أماكن يقضي فيها من يعانون من هذا النوع من الإدمان فترة امتناع عن التعامل مع الأجهزة الإلكترونية، أو ما يُعرف بفترة لـ "التخلص من السموم الرقمية".
عجز الفرد على خلق شخصية نفسية سوية قادرة على التفاعل مع المجتمع والواقع المعاش.
أسباب الإدمان الإلكتروني وطرق علاجه – يُحدق معظم الأشخاص في هواتفهم المحمولة بدلًا من التفاعل مع العالم من حولهم، وقد يصل بهم الحال إلى الإدمان الإلكتروني.
ولابد هنا من تأكيد أن "إدمان مواقع التواصل الاجتماعي" لم يُصنف بعد رسميا كـ "خلل مرضي" من قِبل معدي كتب التصنيف الطبي، مثل الدليل التشخيصي والإحصائي للاضطرابات العقلية الذي تصدره الرابطة الأمريكية للطب النفسي، والذي يشكل المعيار المُعترف به على نطاق واسع لتصنيف مثل هذه الاضطرابات.